آاااااه من ماضي يؤلمك
ذكريات تؤرق منامك.....كيف فعلت هذا.....وكيف سمحت بأن يحدث ذلك......لو كنت فعلت كذا لصار الأمر أفضل
لو رجع بي الزمان لكنت اخترت ذلك الشيء عن الذي معي.....ولو لم افعل ما فعلت لم يكن ليحدث لي ما حدث
...............
و آاااااه من حاضر يؤرقك
يا ترى ماذا سيحدث غدا ..... هل سأجد مالا أنفقه على نفسي أو على من أعول.......هل سيقبلونى في الوظيفه التى سأتقدم لها....هل ستقبلنى فلانه زوجا لها....هل اذا تزوجتها سأنجب.....هل ستحسن خاتمتى ام ستسوء .....
........................
.
حدثنى بصدق
.
.
....
هل يرضيك حالك هكذا........مذبذب بين ماضي يؤلمك ومستقبل يؤرقك ......
اما الحاضر ففي طى النسيان.....
ولا تعجب من هذا........فالماضي يجذبك لحزبه تاره.....والحاضر يجذبك لجانبه أخرى....وتبقى هكذا حتى لا تجد نفسك في المنتصف الحاضر أبدا
..................
أما عن الماضي فقد قالوا قديما : لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب.........ان كنت تستطيع ان تعيد اللبن الى الضرع....وتعيد ماء المطر الي سحابته....فلتبك اذا على الماضي........ولان هذا مستحيل فلن يفيد بكاءك....ولن يغير مما حدث شيء......فلتتركه وراء ظهرك فلن يعود ابداااا الى يوم القيامه.....ولتنساه ....او جاهد نفسك لتنساه....فانه سينتقص منك ولن يزيد
..................
اما المستقبل .... فانه غيب.....لا تدرى ما سيكون فيه ....هل تضمن ان ما تتوقعه سيحدث....وهل تضمن حالتك ستكون طيبه او غير ذلك ان حدث ذلك.....هل كشفت لك اسرار الغد فعلمت ان هذا الشيء آتيك لا محاله أو مصروفا عنك لا محاله
لم تريد أن تلعق العسل من بطن النحله.....لم تريد أن تخرج الطفل من بطن امه قبل أن يتم نموه
اترك الغيب لمدبر الغيب.....واترك الثمره حتى تنضج....ولا تشغل نفسك بكيف ستكون الثمره بعد نضوجها....فقد تكون جميله.....وقد تذبل وتموت....وقد ياتى عليها طائر فياكل منها ويترك....الله اعلم
................
من كل هذ أخرج معى بعباره اجعلها شعارك الدائم........((يومى يومي)).....ان كنت لا تضمن العيش الى غدا فلا تحمل همه....وان كنت توقن بان الماضي لن يعود الى يوم القبامه فسلسله واطوى صفحته واجتهم في نسيانه
ركز على حاضرك.....يومك....كيف اجعله افضل يوم....لصحتى لهندامى لاخلاقي ومعاملاتى لعبادتى وطاعتى.....هذا يومى......قد يكون آخر أيامى فسأغتنمه كأفضل ما يكون الاغتنام
...........
اذا تحسٌن حاضرك.....سيطوى ضوءه الماضي.....وسيشرق نوره على المستقبل ....فاجتهد فيه ولا تتوانى....ولا تنسى أبدا
((يومك يومك ))
هل يرضيك حالك هكذا........مذبذب بين ماضي يؤلمك ومستقبل يؤرقك ......
اما الحاضر ففي طى النسيان.....
ولا تعجب من هذا........فالماضي يجذبك لحزبه تاره.....والحاضر يجذبك لجانبه أخرى....وتبقى هكذا حتى لا تجد نفسك في المنتصف الحاضر أبدا
..................
أما عن الماضي فقد قالوا قديما : لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب.........ان كنت تستطيع ان تعيد اللبن الى الضرع....وتعيد ماء المطر الي سحابته....فلتبك اذا على الماضي........ولان هذا مستحيل فلن يفيد بكاءك....ولن يغير مما حدث شيء......فلتتركه وراء ظهرك فلن يعود ابداااا الى يوم القيامه.....ولتنساه ....او جاهد نفسك لتنساه....فانه سينتقص منك ولن يزيد
..................
اما المستقبل .... فانه غيب.....لا تدرى ما سيكون فيه ....هل تضمن ان ما تتوقعه سيحدث....وهل تضمن حالتك ستكون طيبه او غير ذلك ان حدث ذلك.....هل كشفت لك اسرار الغد فعلمت ان هذا الشيء آتيك لا محاله أو مصروفا عنك لا محاله
لم تريد أن تلعق العسل من بطن النحله.....لم تريد أن تخرج الطفل من بطن امه قبل أن يتم نموه
اترك الغيب لمدبر الغيب.....واترك الثمره حتى تنضج....ولا تشغل نفسك بكيف ستكون الثمره بعد نضوجها....فقد تكون جميله.....وقد تذبل وتموت....وقد ياتى عليها طائر فياكل منها ويترك....الله اعلم
................
من كل هذ أخرج معى بعباره اجعلها شعارك الدائم........((يومى يومي)).....ان كنت لا تضمن العيش الى غدا فلا تحمل همه....وان كنت توقن بان الماضي لن يعود الى يوم القبامه فسلسله واطوى صفحته واجتهم في نسيانه
ركز على حاضرك.....يومك....كيف اجعله افضل يوم....لصحتى لهندامى لاخلاقي ومعاملاتى لعبادتى وطاعتى.....هذا يومى......قد يكون آخر أيامى فسأغتنمه كأفضل ما يكون الاغتنام
...........
اذا تحسٌن حاضرك.....سيطوى ضوءه الماضي.....وسيشرق نوره على المستقبل ....فاجتهد فيه ولا تتوانى....ولا تنسى أبدا
((يومك يومك ))
